45 فائدة منتقاه من كتاب (إعادة تصميم العمل) RE WORK:
جاسون فرايد وديفيد هاسون مؤسسا شركة 37سيجناز (37signals.com) وعدد من المشاريع والشركات الريادية، صاغا تجربتهما بصيغة مقالات خرجت عن النمط المعتاد في صياغة كتب الإدارة ، صياغة تضمنت عمق التجربة وبساطة العرض ، وأسميا كتابهما (REWORK) وترجمته مكتبة جرير بعنوان (إعادة تصميم العمل) يقع في اكثر من 280 صفحة من القطع المتوسط ويتكون الكتاب من مقدمة و عشرة فصول وخاتمة .
ويعتبر أحد الكتب الأكثر مبيعاً و قد قام كثيرون بتقديم ملخصات للكتاب، وضعت احدها اسفل المقال كما تجد عرضاً شيقاً للكتاب في قناة جيل يقرأ.
اقدم لك 45 نقطة مختصرة من اهم المقالات في الكتاب ، نبدأ على بركة الله :
- إذا كنت تملك فكرة جديدة لمشروع فأول ما تحتاجه هو تجاهل ما يسميه المثبطون (الواقع) ، والذي لو تقيدت به حرفياً لن تصنع شيئاً مختلفاً عن غيرك.
- التخطيط مجرد تخمين للمستقبل لذا يعتبر المؤلف أن “التخطيط طويل المدى للمشروعات مجرد خرافة!”، ويقول مبررا أن ” أغلب المعلومات تتوافر لديك في أثناء قيامك بالشي وليس قبله ، ومع ذلك متى تضع الخطة ؟عادة تضعها قبل أن تبدأ، وهذا أسوأ وقت تتخذ فيه قراراً مهماً”، وأكد على أهمية التخطيط الأسبوعي كبديل عملي ومرن.
- التوسع والنمو ليس دائماً مرتبطاً بالجودة والفخامة، فجامعة هارفارد وأكسفورد لم تقرران ان تفتحا فروعا لها في العالم ، وآثرت الحفاظ على وضعها الحالي لما يمنحه لهما ذلك من المرونة والسرعة في التأقلم مع المتغيرات، وكذلك الشركات، فالتوسع بحد ذاته ليس هدفاً.
- العمل لساعات طوال والبقاء متأخرا في المكتب لا يمثل علامة جيدة، لأنه منهك ويستنزف الجهد ويعود الفرد على قياس عمله بالساعات التي يقضيها وليس النتائج التي يحققها .
- إن أسهل وأبسط وسيلة لكي تنتج منتجا أو خدمة هي أن تصنع شيئا تريد أنت استخدامه، فهذا يتيح لك تصميم ما تعرفه، ولهذا ستعرف على الفور إذا كان ما تصنعه جيدا أم لا.
- كم مرة رأيت مشروعاً جديدا ناجحا وقلت لقد فكرت منذ زمن في هذا المشروع ، لوكنت نفذت فكرتي حينها لسبقتهم ولحصدت الأموال ! . كم هو مثير للشفقه هذا النوع من التفكير . من يكترث بما تفكر فيه إن لم تبدأ خطواتك العملية لايجاده على الواقع!.
باختصار لا قيمة لأفكارك إن لم تنفذها فعلياً . - عند تأسيس مشروعك تحتاج لتحديد الحد الأدنى من الموارد للبدء الحد الأدنى من الموظفين الحد الأدنى من زمن التأسيس الحد الأدنى من الشركاء الحد الأدنى من حجم مقر العمل. ألا ترى أن أعظم الشركات بدأت من مرآب سيارات او من غرفة صغيرة بشقة؟! ثم اجعل النمو والتوسع يأتي طبيعياً حسب الحاجة.
- إن المشروع الذي يتم إنشاؤه دون معرفة كيفية تحقيق الأرباح ليس مشروعا حقيقياً وإنما مجرد هواية.
- لا تؤسس مشروعا وأنت تنوي تركه بعد زمن لأنك حتما ستفشل ، أنت بحاجة لاستراتيجية الالتزام وليس استراتيجية الخروج.
- من الأفضل لك أن تنجز نصف مهمة بأداء جيد؛ عن أن تنجز مهمة كاملة بأداء نصف جيد.
- إبدأ من المركز بالتركيز على الأمور التي تمثل أساس المشروع، ولا يقوم المشروع الا بها ، وقلل من الأمور العرضية التي ليست من صلب المشروع.
- في المراحل المبكرة لأي مشروع تجنب التفاصيل واكتف بالخطوط العريضة فعندما يصمم المهندسون المعماريون العمارات الضخمة لا يهتمون بشكل بلاط دورات المياه او مغسلة الصحون في المطابخ .
- المعدات ليست مهمة إنما النتيجة التي نحصل عليها منها هي الأهم والتي هي مزيج من مهارة العامل وجودة الأداء. فكاميرا احترافية بيد شخص عادي لن تتفوق على كاميرا جوال بيد محترف. هذا يعني الا نبالغ في الاحتفاء بجودة المعدات في بداية المشروع .
- ابحث عن المنتجات الثانوية لعملك والتي قد تكون مخلفات الإنتاج أو تدوينة او كتاب يشرح التجربة او تشرح لغيرك في دورة تدريبية مدفوعة كيف يمارس ذلك العمل.
- اطرح منتجك او خدمتك وبادر بتنفيذ فكرتك الآن في حدها الأدنى ولا تدع الأشياء التكميلية تؤخرك عن الانطلاق .
- يمكن تحويل التقارير النصية والتصورات إلى رسومات توضيحية توصل الفكرة أسرع أو عمل نماذج مجسمة مصغرة لما نريد عمله ستبدو الفكرة أكثر امتاعاً واقناعاً.
- المقاطعات عدو الإنتاجية لذا من الطبيعي أن الأوقات التي تقل فيها المقاطعات هي أفضل أوقات الإنتاجية مثل الصباح الباكر أو ساعات الليل المتأخرة ، حاول التخلص من مصادر المقاطعة (الهاتف ، البريد .. الخ) في منتصف النهار لتحافظ على انتاجيتك.
- الاجتماعات تستنزف اوقاتنا بشكل كبير واحيانا دون نتيجة تذكر ، تعلم إدارة الاجتماعات بفاعلية لتحمي وقتك من خلال الآتي:
• حدد وقت الاجتماع وتوقف بانتهاء وقته مهما كانت الظروف.
• ادعُ اقل عدد ممكن من الموظفين .
• حدد جدول الاجتماع من البداية .
• ابدأ بذكر المشكلة الأساسية التي من أجلها يعقد الاجتماع.
• اعقد الاجتماع بموقع المشكلة بدلا من غرفة الاجتماعات.
• اذا توصلت لحل للمشكلة انهِ الاجتماع وحدد المسؤول عن التنفيذ. - السهر لأداء الاعمال فكرة سيئة إذا اصبح عادة دائمة فهو يؤدي إلى الشعور الدائمة بالارهاق وتصلب الرأي وانعدام الابداع وانحطاط المعنويات وحدة الطبع .
- تعود على وضع قوائم المهام القصيرة فالقوائم الطويلة لا يتم إنجازها غالباً لما تعطيه من انطباع بالإحباط ، لاتفكر في الألف ميل بل فكر في الخطوة الأولى..
- كن اقل من منافسيك فلا يهم ذلك اهم شيء أن يلبي منتجك حاجة عملائك .
- الأمر لايستحق ان تشغل وقتك بما يفعله منافسوك ، ركز على نفسك فما يحدث عندك اهم مما يحدث عند منافسيك، ودوام مراقبتك لهم يدفعك لتقليدهم ومجاراتهم مما يقلل من فرصتك في تقديم أفكار إبداعية جديدة.
- لاتجعل منتجك يلبي جميع رغبات عملائك فسينتهي بك الأمر بمنتج معقد كثير الخصائص لا يلبي الا حاجة فئة محدودة من العملاء.
- كونك غير مشهور يعطيك الفرصة لتجربة الأشياء وأن تخطئ دون ان يكون لخطأك ثمن كبير.
- كوّن جماهير لمنتجك عبر طرق غير مباشرة مثل المدونة أو مواقع التواصل الاجتماعي او الدورات والكتب ونحوها .
- لاتتفوق على منافسيك في الانفاق ولكن تفوق عليهم في التعليم والتدريب.
- شارك المعلومة ولا تخشَ المنافسة .
- معرفة كواليس عملك يشبع فضول جمهورك ويجعلك تكون روابط خاصة معهم.
- الايميلات والرسائل والنشرات العامة التي ترسلها للعملاء لافائدة منها مالم تكوّن قبلها علاقة شخصية مع من ترسل لهم تلك الرسائل.
- ركز على المدونات والمواقع الإلكترونية الصغيرة فهي طريقك للوصول للصحف والمواقع الكبرى.
- سوّق لمنتجك بشكل مختلف اسمح لعملائك بتجربة المنتج مجاناً مثلا او قدم نسخة محدودة الخصائص منه مجاناً حتى اذا ما ارتبط به عملائك سيطلبون النسخ الكاملة .
- الشهرة المفاجئة اسطورة لن تتحقق فلا أحد يكترث لأمرك على الأقل حتى الآن فتعود على ذلك لانه لايوجد نجاح يتحقق بين عشية وضحاها.
- إذا احتجت لموظف جرب أولا القيام بعمله أو أوكله لأحد الموظفين الموجودين اولاً، فذلك يجعل منك ملما تماماً بحجم الجهد والعمل المطلوب.
- إجعل التوظيف بناء على حجم العمل وضغطه وليس على نوع الوظيفة المطلوبة .
- لاتوظف أحدا لكونه بارعاً في العمل بل لكون العمل محتاجاً إليه فإذا لم تكن هناك حاجة فلا توظف.
- كثير من الشركات تبالغ في سنوات الخبرة المطلوبة من الموظف الجديد بينما الواقع يؤكد أن (ستة أشهر – إلى سنة) خبرة كافية ليفهم العمل ولن تجد فرقاً يذكر بعد ذلك كلما كثرة السنوات.
- التقديرات الجامعية لاتدل على شيء ف 90% من المديرين التنفيذيين الحاليين الذين يرأسون أنجح خمسمائة شركة في أمريكا لم يحصلوا على درجات جامعية من جامعات مرموقة .
- وظف البارعين في القدرة على الكتابة واجعلها احدى المهارات المطلوبة لأي خانة وظيفية شاغرة لأن الكتابة الواضحة دليل على الذهن الصافي والقدرة الفائقة على التواصل والتعبير.
- إختبر موظفيك فالمقابلات الشخصية غير كافية لاثبات كفاءة الموظف بل جربه في احد المشروعات ثم احكم على أدائه وقرر تثبيته أو الاستغناء عنه.
- انشر أخبارك السيئة بنفسك ولا تدع غيرك ينشرها فيضيف إليها شائعاته واقاويله ، فهذا يعزز مصداقيتك لدى عملائك.
- إن واحدة من أسوأ الطرق هي اعتذار اللا اعتذار وهو الذي يبدو كأنه اعتذار لكنه في الحقيقة لايدل على تقبلك لأي لوم ، مثل قولك (نعتذر إن كان انقطاع الخدمة سبب لك ازعاجاً!) فالاعتذار بصيغة “أنا آسف جدا ..” أبلغ وأعمق تأثيراً واستخدام “أنا” أبلغ من استخدام “نحن”.
- ضع جميع موظفيك في مواجهة العملاء واسمح لهم بالتواصل معهم فهذا يتيح لهم تقدير احتياجات العملاء.
- موظفوك ليسوا أطفالا ، قلل قيود البيروقراطية وأعطِ مساحة حرية اكبر في الدوام واللباس واستخدام الانترنت وركز على انتاجيتهم فهذا هو ما يهمك.
- لاتضع لوائح لأن شخصا واحدا تصرف تصرفاً خطأ ،فاللوائح توضع للمواقف دائمة التكرار.
- إحتفظ بعبارات الطوارئ مثل (فوراً ، عل ى وجه السرعة .. الخ) لحالات الطوارئ الفعلية وحتى لا يتعود عليها موظفيك فلا يفرقوا بين الأولويات.
اقترح علينا كتابا و راسلني